كلما تذكرتُ ذاكَ القاربَ المتهاديَ على نهرِ أحلامي
لا زالَ يطفو لا زال يبحث المرسى يترقَبُ
أطلب الريح تَهُبُّ لأزْرِهِ
تُوقظ الموجَ تُحركَ مجدافَهُ
أتشوقُ أتمتمُ أتساءلُ .. و شعوري ذي أملِ
لم التباطؤ عن قلبي الملهوفَ فرحةً
يرسمُ الآمالَ يكتبُ نهايةَ المللِ
رفقًا إلهي خالقي فالقلبُ من همهِ أوّاه
قاربٌ قد ضل يا ربي أنت هَادِيَهُ
يحمل كل ما أحب و أرغبُ
صله إليّ سالمًا بالبشرعامِرًا
كفاه يمضي والعمر يتحدبُ
سأظل ما دمت للعيشِ نديمةً
على ضفافِ نهرٍ للخيرِ أظنهُ
يجري فيسعد القلب يموج و يجلبُ
هكذا الحياة أضيئها كي يشرقَ الأملُ