المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية
 

ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف

حكم تدريس الرجل للفتيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حكم تدريس الرجل للفتيات رقم الفتوى: 336898 السؤال أنا امرأة متزوجة منذ سنتين و8 شهور، زوجي عمره 29 سنة،

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-09-2017, 01:41 AM   #1
سعيد رشيد
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية سعيد رشيد
سعيد رشيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 56016
 تاريخ التسجيل :  04 2017
 أخر زيارة : 02-09-2024 (11:29 PM)
 المشاركات : 3,260 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
حكم تدريس الرجل للفتيات



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكم تدريس الرجل للفتيات

رقم الفتوى: 336898


السؤال

أنا امرأة متزوجة منذ سنتين و8 شهور، زوجي عمره 29 سنة، ويعمل معلم لغة إنجليزية للمرحلة الثانوية. ومن أجل أن يقوم برفع مستوانا المعيشي، يقوم بإعطاء الدروس الخصوصية، فيكون لدينا دخل ثابت من المدرسة الحكومية، الخاصة بالذكور التي يعمل فيها، وأيضا راتب من مدرسة خاصة أيضا بالذكور لا بأس به، ودخل من مركز تعليمي للذكور والإناث من المرحلة الثانوية، وأيضا يذهب للبيوت لإعطاء الدروس الخصوصية للذكور. وضعنا المادي ممتاز، خاصة أنه لا ديون لدينا، ولا حتى مسؤوليات، منذ فترة الخطوبة اتفقت مع زوجي على ألا يقوم بتدريس البنات في المراكز التعليمية، أو البيوت، وقد وافق، وهو أيضا لا يرضى أن أتعامل مع الرجال بحكم عملي في صيدلية، فأنا صيدلانية، فتركت العمل بسبب ضغوطه علي. لكنه أخلف العهد والاتفاق الخاص بعدم تدريس البنات بيننا 3 مرات، ونحن متزوجان، وحصلت مشاكل كبيرة بيننا لهذا السبب، حتى إن عائلتينا تدخلتا لحل النزاع، وكاد الأمر أن يصل للطلاق، وكل مرة يعدني بألا يقوم بتدريس البنات، ويقوم بالحلف برب العالمين، ثم يخلف الوعد، حتى إنني تنازلت قليلا مع عدم رضاي أبدا، بأن يدرسهن في المراكز؛ لأنها تشبه صفوف المدرسة قليلا؛ لأنه أساسا وضعني تحت الأمر الواقع، آخر مرة قبل شهر، اكتشفت أنه يقوم بتدريس البنات في البيوت بدون رضاي ولا علمي، مخالفا بذلك كل الاتفاقات، والحلف، والوعود. وهنا أريد توضيح أني لا أتحمل فكرة أن زوجي يختلط بالبنات أبدا، وكل مرة يجن جنوني، وأدخل في حالة اكتئاب وبكاء تستمر أياما دون أن يكترث لمشاعري، مع العلم أننا لا نحتاج أبدا لمزيد من الفلوس، ولسنا في حاجة أن يقوم بتدريس البنات، ووضعنا كما شرحت سابقا ممتاز جدا. حيث إنه بسبب عمله الإضافي يتأخر في الرجوع للبيت، فأجلس بمفردي لوقت متأخر بسبب هذا العمل، وتأخرنا في الإنجاب بسبب عمله المرهق، وتأخره في الرجوع، ونفسيتي السيئة لجلوسي وحيدة، وتدريسه للبنات، كله سبب تأخر الحمل عندي بدون وجود أسباب عضوية لمنع الحمل. إضافة لذلك، بعد أن وضعني تحت الأمر الواقع في الموضوع الخاص بتدريس البنات في البيوت، ومع بكائي الشديد، وقلت له إن هذا فوق طاقتي، وأنت لست بحاجة ماديا، وأن من ترك شيئا لله عوضه بأحسن منه، وأن وصية الرسول صلى الله عليه وسلم الأخيرة *استوصوا بالنساء خيرا* كل هذا الكلام بدون فائدة. فقلت له ألا يسمح لهن بالاتصال على الهاتف، وعندها قال لي: أنا أصلا لا أسمح لهن بذلك، واكتشفت قبل يومين أنهن يقمن بالاتصال به، مع العلم أنهن لسن بحاجة للاتصال به، وهو يقوم بمنع الذكور من الاتصال به، وهو دائما يخفي هاتفه عني حتى لا أعرف ذلك. السؤال: -وسوف أجعل زوجي يقرأ-: ما الحكم الشرعي في تدريس البنات، وخاصة مع وضعي النفسي؟ وما حكم تأخره في العودة للبيت في وقت متأخر دون أن أراه طول النهار؟ وحكم اتصالهن به، الذي سبب لنا مشاكل عظيمة؟ أريد التنويه إلى أنني عندما أتحدث معه عن شروط الاختلاط بالتدريس، ليكون حلالا، وأنه لا يستطيع ضبط البنات، وإجبارهن على ارتداء اللباس الشرعي، ولا يستطيع منعهن من وضع العطور والمكياج، ولا يستطيع إرغامهن على عدم الخضوع بالقول !! يقول لي: أنا أعرف نفسي، ولا يهمني ماذا يفعلن، ولن أكسب إثما من وجودي معهن وهن متبرجات!!!



الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقيام الرجل بتدريس الفتيات البالغات، ومن في حكمهن، اللاتي لا يحافظن على ضوابط الشرع كالحجاب، وغض البصر، وعدم الخضوع بالقول، ونحو ذلك، لا ريب في كونه منكراً، غير جائز.
ومكالمة هؤلاء الفتيات له بالهاتف من غير حاجة معتبرة، زيادة في الفتنة، وذريعة إلى الشر والفساد. وادعاء الرجل أنّه لا تضرّه مخالطة الفتيات على هذا النحو، ادعاء مخالف للشرع والواقع، فالواجب على زوجك أن يتقي الله عز وجل، ويقف عند حدوده، ولا يقتحم أبواب الفتن، وقد كفاه الله، ويسر له سبل الكسب الحلال بعيداً عن الفتن والمحرمات، وراجعي الفتويين: 54191 ، 214858
فانصحي زوجك برفق وحكمة، وأطلعيه على كلام أهل العلم في هذه المسألة، وينبغي أن يكون الحامل لك على إنكار هذا المنكر -في الأصل- كونه مخالفاً للشرع، ليس مجرد الغيرة عليه، مع التنبيه إلى أنّ الغيرة إذا خرجت عن حد الاعتدال، فهي مذمومة، وانظري الفتوى رقم: 71340
أمّا تأخر الزوج عن البيت، وترك الزوجة بمفردها لغير عذر، فهو مناف لكمال حسن العشرة، ومخالف لما ينبغي أن يكون عليه الزوجان من التراحم والتواد. وراجعي الفتوى رقم: 76279
والله أعلم.


اسلام ويب


المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا